أجرت الحوار /أسماء عصمت
عندما تستمع لصوته على نغمات الفرقة الموسيقية لابد وأن تصف صوته بالسهل الممتنع , فنان يشدو بأعذب الألحان في سهولة ويسر ,لا يبذل مجهودا كي يخرج نغما أو طربا بل الطرب يتطوع ليخرج من حنجرته دون عناء..
الدكتور “وليد حيدر”الاستاذ للموشحات والأدوار بمعهد الموسيقى العربية ..والمغني بدار الاوبرا المصرية يهوى الغناء للعمالقة محمد فوزي وعبد الحليم وعبد الوهاب وفريد الأطرش وشارك مؤخرا زملائه بدار الاوبرا في الاحتفال بمئوية “محمد فوزي”..
“عِشْرة”أجرت هذا الحوار الحصري معه وإلى التفاصيل …
متى كانت البدايات ؟
البدايات كانت في المرحلة الثانوية ,كنت أغني كهواية دون احتراف بفرق فنية بالمحلة وفي الافراح وذلك عام 1991
وبعد المرحلة الثانوية قمت بتسجيل أغنية لفناة الدلتا “القناة السادسة ” في 1993 ثم التحقت بمعهد الموسيقى العربية بعد الانتهاء من دراسة كلية التجارة ,اكملت بالمعهد الدراسات العليا ثم عينت مدرس بالمعهد للموشحات والأدوار عام 2003
منذ متى تواجدك بالأوبرا ؟
دخلت الاوبرا سنة 2001 ومازلت حتى الأن بها ولأن لكل مجتهد نصيب فأنا حصلت على نصيبي من وجودي في الاوبرا منذ أن دخلتها وحتى الأن ..
“وليد حيدر”رغم صوته وادائه الرائع إلا أن كثيريين لا يعرفونه ؟
لا أحب الشهرة اطلاقا لذلك لم أسعى لتقديم أعمال خاصة بي ,فقط قمت بعمل شريط واحد عام 2006في مديح الرسول وأتطلع للمزيد من النجاحات داخل اطار الاحترام والاخلاق يكفيني أن أكون راضيا عن فني الذي أؤديه .
هل أصبحت دار الأوبرا مختلفة في السنوات الأخيرة من حيث المضمون ؟
منذ أن تولت الدكتورة ايناس عبد الدايم رئاسة الأوبرا وزاد الإهتمام بهذا الصرح الفني ثم بعد أن أصبحت وزيرة للثقافة زاد الاهتمام أكثر وأكثر بالأوبرا نفسها وبأبنائها .ونقدم شكر وفير للدكتورة أيناس على مجهوداتها التي تبذلها من أجل الرقي بفن الاوبرا وبنا.
ماهي خططك الفنية للمرحلة القادمة ؟
خططي الفنية اشتغل على نفسي أكتر واحقق نجاحات فنية ترضيني وترضي ابنائي واسرتي الكبيرة وجمهوري الذي يعرفني ..
هل تسمع الأغاني الحديثة أم أنك تكتفي بسماع عمالقة الفن الجميل ؟
أسمع جميع الاغاني الموجودة على الساحة “الحلو والوحش”من أجل معرفة تطورات الموسيقى حاليا ..
أيهما تفضل الدراسة الأكاديمية أم الوقوف على مسرح الأوبرا ؟
المسرح الغنائي مهم جدا جدا بالنسبة لي , لكن بعد مرور سنوات من التدريس بمعهد الموسيقى لم يعد بإرادتي التخلي عن مكاني في المعهد حيث أشعر أن وجودي مع طلاب المعهد واجب ولابد منه ,لتوجيه النصح ولو بنظرة أو خبرة تلقيتها حتي تتم الاستفاده منها فأنا أعتبر نفسي مرايا ينظر فيها زملائي حتى ولو مطربيين كبار حتى لا يقعوا فيما وقعت فيه من أخطاء ويحققوا نتائج أفضل للفن