اقول وقد اتممت الأربعين قبل شهرين ان أشق مهمة علي الانسان في منتصف العمر هي أن يعود لذاته، يتصل مع الداخل المهجور تدريجيا منذ اربعة عقود ثم يعكس رحلة البعد عن القلب نزولا اليه.
خطوات رحلة العودة ليست يسيرة، خاصة ان كنت عربيا، سوف تثير الشكوك وربما الاتهامات بأنك لاتحترم حدود العمر والجنس والعقود الاجتماعية، تلك البنود الخطرة التي لم تكتب، وانك تضيع وقارك الذي اكتسبته بكل حرص وتؤدة.
لكنه وقار مصطنع اسعد ان افقده بل اسعي الي التخلص منه، مايعنيني ويخيفني حد المرض هو خسران بشر في حياتي تخيلو أنني استطيع الحفاظ علي قشرة هشة ليست مني ولاتنبع من داخلي.
الوسوممنتصف العمر_مقالات_رحلة العودة
شاهد أيضاً
هبة علي تكتب..الحب في بيت النبوة…
أحب كثيرآ مطالعة سيرة النبي عليه الصلاة و السلام و صحابته الكرام ، و أحب …