كانت وصيه بابا الله يرحمه لزوجى العزيز وقت زواجى قال له خد بالك من بنتى
هى بتحب جدا جدا صوت واغانى على الحجار
انا كنت دايما اجيب لها البوماته من طفولتها
البوم اغذرينى
والاحلام
وماتصدقيش
فى قلب الليل
زى الهوى
انا وبابا الله يرحمه كنا دابما نغنى مع بعض اغنيه زى الهوا و اكثر اغنيه بعشقها
وطبعا البوم تجيش نعيش ومكتوبالى
وجميع اغانى وتترات المسلسلات
اللى اتربينا عليها
مرت السنين وربنا زرقنى بابنى اول فرحتى “على ”
بابا هو اللى اطلق علبه اسم على لعشقه لعلى الحجار
كنت دايما متابعه اصداراته من الالبومات
جبت البوم رمى رمشه
والبوم ريشه
طبعا تتر مسلل بوابه الحلوانى له عندى معزه كبيره نسبه لعائله زوجى عائله الحلوانى
حتى زوجي لما الاستاذ بيغنى بوابه الحلوانى فى حفلات الساقيه بيكون مبسوط جدا ويفضل يغيظنى علشان الحجار بيغنى اغنيه باسم عائلته
لما اتجوز اخويا انا طلبت من ال دى جى يزفوهم على اغنيه الزين والزينه
مرت السنيين واانا منابعه كل البوماته واغانيه
لحد من سنه فى شهر مارس اللىً فات
ابنى “على” عمل لى هو ووالده مفاجئه
تذاكر حفله الحجار فى ساقيه الصاوى
فرحت جدا جدا
واصبحت مدمنه جميع حفلات الحجار فى ساقيه الصاوى
وبشعر وانا فى الحفله ان روح بابا معايا لانه هو اللى علمنى حب صوت واحساس ونغم الحجار..
في أخر حفلة نفذنا بوستر للموسيقار ابراهيم الحجار والد “الأستاذ”وكتبنا عليه عزيز على القلب وكانت أحلى مفاجأة واحلى ضحكة اترسمت على وجهه واحنا بنعطيع البوستر أنا وزوجي مصطفى الحلواني.