عِشرة بوابتك للحياه
أجرت الحوار /أسماء عصمت
إلهام المنشاوي عضو مجلس الشعب عن الاسكندرية أثبتت كفاءتها وقدرنها القيادية من خلال تقديمها لكثير من الخدمات لأهالي دائرتها ..
لاتخش َ الحق وسبق أن وقفت في وجه وزير التموين وتقدمت ببيان عاجل بشأن مشكلات بطاقات التموين قائلة :يامعالي الوزير ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء, عُض قلبي ولا تعُض رغيفي”
كما سبق وأن طالبت بانشاء صندوق مماثلًا لصندوق تحيا مصر، وذلك لمعالجة مرضى ضمور العضلات، وعمل سجل بحصر أعداد مرضى الضمور، مؤكدة فى طلبها على ضرورة توقيع بروتوكول مع المنظمات الدوائية بالخارج، للحصول على الدواء بسعر مدعم للمرضى، وتوفير الأجهزة التعويضية للمرضى بالتأمين الصحى، وتوفير أيضًا التحاليل فى المركز القومى للبحوث، وعيادة خاصة بمرض ضمور العضلات فى كل مستشفى.
ومن خلال مشاركتها المجتمعية الفاعلة من خلال وضعها المجتمعي كعضو مجلس شعب شاركت مؤخرا في مؤتمر “إشراك الرجل في مناهضة العنف ضد المرأة ” وانفردت “عِشْرة”بهذه التصريحات من النائبة إلهام المنشاوي…
كيف تحل معاناة المرأة المصرية وخاصة “الأم المعيلة “؟
أي معانا تتواجد في المجتمع لاتحل إلا عن طريق سن قوانين جديدة أو تفعيل القوانين الموجودة بالفعل المجلس القومى للمرأة بين الحين والاخر يقوم بإعداد مشاريع قوانين لعرضها على المجلس مامن شأنها حل معاناة المرأة المصرية .
هل قريبا سيخرج قانون جديد ينصف المرأة من الظلم الواقع عليها ؟
بالفعل هناك الأن مشروع يقوم به الأزهر لدراسة قانون الاحوال الشخصية وتجديده بمالا يتعارض مع الشريعة الاسلامية وحتى يفيد أطراف الأسرة بأكملها ..
وما الخطوة المتبعة بعد ذلك للخروج بقوانين جديدة لصالح المرأة المصرية ؟
يتم عمل مشروعات قوانين مقدمة من اعضاء في المجلس وهذه المشروعات تدخل هيئة مكتب المجلس ثم يتم عرضها على لجنة المراة ليتم مناقشة كل القوانين المقدمة ولكن الاولوية في النقاش للقانون المقدم من الحكومة ومن يمثل الحكومة في هذا الشأن هو المجلس القومي للمراة وهذا أمر هام جدااا
فلدينا قضايا متكدسة بمحاكم الأسرة تبحث عن حلول .
ما الذي تأمل فيه الهام المنشاوي كإمراة وعضو مجلس نواب؟؟
أأمل الخروج من تحت قبة المجلس بقانون يحل الازمة بالنسبة للبيت المصري أمهات وأباء نساء ورجال والاهم من هذا كله إنصاف الضحية ” الطفل المصري” الذي يدفع الثمن نجحنا في اصدار قانون يرضي الاسرة المصرية باكملها
يعتبر هذا انجاز حقيقي .
