“الطيب”..”أبو ضحكة جنان”..البرنس”..ألقاب كثيرة أطلقها الجمهور على “احمد بدير” ضابط الايقاع بفرقة الفنان علي الحجار..
قد يكون أصل هذه الألقاب نابعة من ملامح الفنان التي تشير إلى ملامح طفولية بريئة أو تعود هذه التسميه إلى ضحكته المرسومة على وجهه طوال الوقت ولاتفارقه ,ومهما اختلفت الألقاب إلا ان الجمهور أجمع على امر واحد وهو أن الفنان “أحمد بدير” بانامله الذهبية يتعامل بحرفية عالية مع “الطبلة” ليخرج منها مقطوعات فنية غاية في الروعة…
“عِشْرة” حاورت الفنان وإلى تفاصيل الحوار…
الابداعات التي تخرج من اناملك وليدة احتراف أم هواية؟
نشأت في اسرة موسيقية اسكندرانية والدي عازف كمان في اذاعة اسكندرية وعمي مازال واحد من اعظم عازفيي الناي في العالم العربي الدكتور رضا بدير واخويا من اشهر عازفي الاورج في العالم العربي وهو خريج تربية موسيقية وانا خريج اكاديمية الفنون المعهد العالي للموسيقى العربية فالموضوع بدأ بالهواية لاني موجود في وسط عائلة موسيقية ثم أصقلت الهواية بالدراسة في المعهد العالي للموسيقى العربية قسم ايقاع ..
متى كانت البداية مع الفنان علي الحجار؟
المشوار بدا اول مرة سنة 1999 حيث كنت مصاحبا للفنان في رحلة للجزائر ثم شاركت معه في تسجيلات باستوديوهات لبعض الاغاني وكذلك بعض الحفلات لكن اصبحت فرد أساسي في فرقة علي الحجار الغنائية منذ 2010 أي أنني اعمل مع الفنان علي الحجار منذ 9سنوات ..
ورغم أنني تعاملت مع معظم المطربيين العرب والمصريين تقريبا لكن تعاملي مع علي الحجار له طبيعة خاصة جداا فعلي الحجار رغم نجوميته ومشواره الفني الذي تخطى الاربعين عاما مازال حتى هذه اللحظة تشعر أنه هاوِ يخشى من المسرح ويعمل حساب كبير للجمهور و بهتم ببروفاته بشكل يكاد يكون مبالغ فيه والسبب في ذلك شدة حرصة وحبه لجمهوره وأضضاف بدير نحن مع الحجار ليس فرقة غنائية بل أسرة واحدة ولها هم واحد وكثيرا ما يناقشنا الفنان في مشاكلنا الشخصية وادق خصوصياتنا ..
“البرنس”
ماهي نقاط التحول في حياة الفنان “أحمد بدير”؟
النقطة الأولى تواجدي داخل أسرة فنية والهواية أما المرحلة الثانية كانت توجهي للقاهرة لصقل الموهبة بالتعلم في اكاديمية الفنون بالمعهد العالي للموسيقى العربية قسم إيقاع ..ثم نقطة التحول الثالثة في حياتي وهي عملي بالاذاعة والتعرف على قامات فنية كبيرة من الموسيقيين والموزعيين أمثال
محمد الموجي وبليغ حمدي وكمال اطويل كان ليا حظ اتعاملت مع القامات الكبيرة دي من خلال فرقة موسيقى الاذاعة وبعد كده اتعاملت مع الموسيقار حلمي بكر وبعد ذلك بدل مصر وخارجها ..
ماهي المواقف الانسانية التي جمعت بالفنان علي الحجار ؟
المواقف الانسانية بيني وبين الاستاذ كثيرة جداا لكن هناك موقف لا ولن أنساه أكد لي أن “الحجار”إنسان وفنان وخلوق ..
كانت هناك حفلة هامة جدا بمهرجان الموسيقى العربية وكان مشارك بها العديد من المطربيين العرب وكان “الحجار” ضيف شرف ختام المهرجان وحضر الفنان واعتلى المسرح وغنى بشكل رائع ولكنى طوال الحفل أشعر أن أمرا ما يعكر صفو الفنان رغم أدائه الرائع ..
بعد انتهاء الحفل أنصرف “الحجار”ليعتلي المسرح أحد الأشخاص ويعلن أن والد الحجار توفى قبل ساعات من بدء الحفل لكنه التزم وحضر وأدى وأبدع من أجل الجمهور العربي هذا هو الفنان الذي يحترم جمهوره وفنه خاصة وأن الحفل كان على المستوى العربي
هل تعرضت لمواقف محرجة بسبب عملك كموسيقي؟
مهنة الموسيقى لم يعد بها مواقف محرجة لان الوعي في مصر وفي المجتمعات العربية زاد والعالم انفتح على بعضه البعض بسبب الثورة التكنولوجية ولم تعد مهنة الفن بكل اشكالها سواء غناء أو تمثيل بل ان الفنانيين مهنة عزيزة لقلة العاملين بها لأنها موهبة أولا وأخيرا والمواهب قليلة جدا ..
“أبو ضحكة جنان”مع صاحبة السعادة
ماسبب الالقاب التي يطلقها عليك الجمهور “الطيب”..أبو ضحكة جنان”..البرنس”؟
يسأل في هذه الألقاب الجمهور نفسه الذي أطلقها.