في حياتنا انواع عديدة من البشر بعضها يصدر لك طاقة مفعمة بالحيوية والنشاط وأخر يكون سببا في تحويل حياتك إلى سواد حالك..
وأمكن تصنيف البشر إلى نوعين ..
سارق الفرح ذاك هو الشخص الذي يتعمد “التنكيد”عليك وسرقة فرحتك وتحويلها إلى حزن, دائم وتصدير طاقة سلبية إليك والتقليل من قيمتك وافعالك , واتهامك دائما بسوء تقدير المواقف وعدم تقدير الأمور, لايجيد التعامل مع احزانك وكثيرا مايهرب وقت حزنك وعندما ترتسم بسمة على شفتيك يتواجد ليسرقها منك بتعليقاته الساخره على اسلوبك في الحياة غير المرضي والمتكلف – بالنسبة له-…
وهناك تاجر السعاده, هذا الشخص الذى يتواجد فى حياتك – على الهامش- لايشعرك بوجوده, لايحملك أى اعباء اضافية . يتتبع اخبارك..
حلوها ومرها ليفرح بحلوها ويشاركك الفرحة ويتدخل عند مرها ليقتسم معك المرار , ويحمل عن كاهلك مايؤلمك , هذا الشخص الذى يسعى دائما لرسم ابتسامه على وجهك… بكلمة لطيفه, بسلوك طيب, بتهنئة رقيقة تقترن بمناسبة سعيدة فى حياتك , ولايهمه ان يكون قريب منك اوبعيد,,الاثنان سواء لديه , لكنه دائم الرغبة فى رؤيتك والنظر الى عينيك ليستشف منها كم انت سعيد , هذا الشخص لاتخسره وتواصل معه , حتى وان لم تحبه, فتاجر السعادة عملة صعبة هذه الايام, فإذا تواجد فى حياتك فلا تتركه تحت أى ظرف , ومابين سارق الفرحة وتاجر السعادة أميال وأميااااااااااااااااااال…..

اسماء عصمت