عِشرة بوابتك للحياه
كان يزورنى من وقت لاخر , زاد من زيارته لى خاصة فى مرحلة شبابى, واختفى قليلا فى بداية حياتى الزوجية, لكنه عاد منذ سنوات بقوة, ليؤرقنى, كما كان يؤرقنى فى شبابى , هذا الزائر..كان مجرد حلما ملائكيا, جاءنى مئات المرات خلال نومى , حتى اصبح يطاردنى وانا يقظة .
ويؤرقنى لاننى اتمناه وارجوه أن يصبح حقيقة واعلم انه من المستحيلات .
ليس حلم كأى حلم , لكنه حلم العمر كله الذى لم اتمنى غيره .
جناحان يساعدانى على الطيران ويجعلانى أصعد إلى السماء فى سهولة ويسر واتخطى الصعاب وأسمو فوق المشاكل والتفاهات , وأرحل عن أى مكان به حقد أو ضغينه أوكذب أو غباء نفسى, -بمجرد أن أرفرف بجناحاى- هذه هى تفاصيل الحلم التى لم تتغير مفرداته على مدار نصف عمرى تقريبا .
ولأننى أعلم جيدا أن هذا الحلم يقع تحت بند المستحيلات التى من الصعب تحقيقها فحاولت ان ألتف علي الحلم لأجعله حقيقة على طريقتى الخاصة ليرضى جزءا من أمنيى .
نعم من الممكن أن نحول أحلامنا إلى حقيقة , حتى المستحيل منها .
الطريقة سهلة جدا ويسيرة وبسيطة . – فقط- إرتق بمشاعرك وترفع بسلوكك , لاترى إلا الجميل, وأغضض بصرك عن الأذى, إبتسم فى وجه الناس حتى ولو كان الألم يعتصرك, إزهد فى مافى يد غيرك يحبوك , تمنى الخير للجميع, سامح من أخطأ فى حقك , بعد كل هذا ستشعر أن روحك طاهرة خفيفة طائرة فى السموات السبع , ستشعر أنك طائر بلا اجنحة , حققوا احلامكم بايديكم ولا تتركوا اليأس يقتلها , وحولوا المستحيل إلى ممكن وأصنعوا لأنفسكم اجنحة , حتى ولو كانت اجنحة ليست مصنوعه من الريش
