عِشرة بوابتك للحياه
جميع السلع والمنتجات الغذائية المعروضة فى الأسواق يدون عليها تاريخ صلاحية…
هذا التاريخ يشير إلى اليوم والشهر والعام الذى تصبح فيه هذه السلعة غير قابلة للاستخدام الأدمي والسبب فى ذلك أن بعض المواد المكونة لهذا المنتح تفسد وتتحلل وتصبح موااد سامه تصيب من يتناولها باضرار صحية قد تصل إلى درجة الوفاة .
نفس الأمر ينسحب على بيوتنا وحياتنا الأسرية وعلاقاتنا الانسانية ..
الفرق الوحيد بين الأثنين أن الحياة الاسرية والعلاقات الانسانية تاريخ صلاحيتها لايكون مدون عليها ، بل سلوكنا الشخصى خلال مشوار حياتنا مع الأخر هو الذى يعطي لها تاريخ الصلاحية الذى قد يمتد أو يقصر , ويعتمد طول اوقصر صلاحيةهذه العلاقة على مانمنحه لها من عوامل تجعلها تمتد بنا إلى ارذل العمرأو مانمنعه عنها فيجعلها تقصر وتموت بعد سنوات قليلة .
الغريب أن الامور التي يتوقف عليها امتداد فترة الصلاحية لعلاقاتنا يسيرة وسهلة ولا تكلفنا سوى قليل من الإهتمام والرعاية والعناية والمنح والحنان والحب , واشياء أخرى لكن جميعها لا تكلف سوى قليل من المجهود النفسي ..
امنحوا لعلاقاتكم الانسانية عوامل تجعلها تمتد إلى مالا نهاية …
فتاريخ صلاحية علاقاتك بيدك أنت !!
