الرئيسية / مقالات / نيرمين أبو سالم تكتب …من وراء تشويه صورة الأم المصرية ..!!

نيرمين أبو سالم تكتب …من وراء تشويه صورة الأم المصرية ..!!

يوجد نشاط مكثف لتشويه صورة الام المصرية من خلال بعض الحملات الموجهة ضدها والمطالبة بالانتقاص من حقوقها هى وابنائها من خلال مقترحات قوانين اسرة مقدمة من بعض اعضاء البرلمان والهجوم على مؤسسات الدولة المحترمة ممن يدعمون حقوقها او يمثلون رأى الشرع والدين وقبلهم الانسانية وتصوير العلاقة الاسرية على انها صفقة تتعامل معها الام للحصول على مكتسبات.. وانا كممثلة لمجموعة من اكبر المجموعات اللتى تمثل الامهات المعيلات المصريات بصفة خاصة والامهات بصفة عامة يزيد عدد اعضائها عن ٥٠ الف، اطالب الاعلاميين الافاضل ممن يقدرون الامه المصرية ودورها فى المجتمع ويحرصون على وجود قانون يكفل المصلحة الفضلى للطفل ولاينتفص من حقوق وكرامة المرأة المصرية ويمنع مزيد من الفتن الاسرية والمجتمعية ولايعطى الفرصة للرجال لمزيد من التنصل من واجباتهم والتزاماتهم الاسرية كما اقرها الشرع والدستور ، اطالبهم بتوصيل صوتنا ووجهات نظرنا ومعاناتنا وطلباتنا واوجه اعتراضنا على القوانين المقدمة للرأى العام وكافة الجهات المعنية
ومنها …
الخلع
مقترح القانون بيطالب باستئناف الخلع وهو تعسف فى حق من حقوق المرأة واهدارا لكرامتها وحقها الشرعى فى الاستمرار او الانفصال والذي ف الاغلب يكون سببه وقوع ضرر عليها لا تستطيع اثباته. فمجرد تنازل الزوجة عن كافة حقوقها الشرعية ف حد ذاته يدل انه وقع عليها ضرر جسيم
اولا استئناف الخلع يؤدى الى زيادة امد التقاضى دون جدوى مما يسبب مزيد من الضرر والتعسف ف حق المرأة
ثانيا فى الخلع تتنازل الزوجة عن كافة حقوقها وترد على الرجل مهره وشبكته ولايوجد اى ضرر مادى واقع عليه وعلى من يدعون صورية الصداق، لهم الحق القانونى فى اثبات صورية مقدم الصداق بدعوى منفصلة بعد وقوع الخلع
ثالثا بالنسبة لاعطاء الزوجين فرصة لمراجعة انفسهم قبل الانفصال، فانه اثناء سير دعوى الخلع يتم بالفعل عرض الصلح على الطرفين من قبل المحكمة مرتين على الاقل بالمواجهة والعرض على حكمين اثناء سير القضية
وبالتالى لايوجد اى داعى قانونى او انسانى لهذه الخطوة غير انها تعرض المرأة لمزيد من القهر والظلم وعدم القدرة على الحصول على حق من حقوقها بشكل ادمى..
وللحديث بقية ..

عن admin

شاهد أيضاً

هبة علي تكتب..الحب في بيت النبوة…

أحب كثيرآ مطالعة سيرة النبي عليه الصلاة و السلام و صحابته الكرام ، و أحب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *