قبل ان نخلد الي النوم يوميا اخبر ابني ان غدا سوف يكون يوما جميلا واننا سوف نكون سعداء وان الشمس سوف تشرق صباحا فرحة لرؤيته.
اسأله في كل ليلة ماذا يريد ان يصبح عندما يكبر فيخبرني في كل مرة بمهنة مختلفة , فهو تارة يريد ان يكون مخبرا سريا وتارة عالم ديناصورات وتارة مراقبا للطيور البرية.
أما انا فأخبره بثقة انني اريد ان اصبح فراشة عندما اكبر, فيهز رأسه استنكارا:
-أمي عندما تكبرين سوف تموتين! ثم انك لست يرقة لتصبحي فراشة!
-لا يافاروق انا مازلت انمو مثلك, واليرقة لا تدرك انها سوف تتحول الي فراشة, ما أدراك لعلني يرقة ولعل لي جناحين في طور الكمون؟ عندما اكبر سوف افرد جناحي الملونين وأطير حولك عندما تصبح عالما للديناصورات.
فيصمت ابني مستسلما ويغمض عينيه ولسان حاله يقول: امي المجنونة متي تكف عن تفاهاتها الحمقاء!
الوسومفراشة_الموت_مي فاروق
شاهد أيضاً
لاعب البنك الأهلي (الصيني):الفرص قليلة أمام الناشئين للظهور ..وامنياتي لاحدود لها ..
أبويا صاحب افضال كتير عليا وهو أول أنسان قالي إنتَ موهوب ولازم تبدأ المشوار وانا …