مؤمنة تماما ان المفروض يبقي فيه فرع للطب النفسي مختص بدراسة تفاعلات البشر في ظل السوشيال ميديا اللي ظهرت في حياتنا من ١٢ سنة بس.
دلوقتي بقينا نعرف تفاصيل كتير عن حياة بعض، خصوصية اقل، وحقد كتير وتطلعات لحياة الاخرين البراقة في الصور والعادية ان لم تكن بشعة في الحقيقة،
بقي الارتباط والحب كتير يبدا علي الفيس وينتهي علي الفيس من غير مالطرفين يشوفو بعض اصلا، ويبدو ان العلاقة دي ساذجة وتافهة وسطحية بس كم التورط والمعاناة في النوع ده من العلاقات بيبقي مهول مع دور الخيال وتوفر الطرف الآخر حتي بعد الانفصال في شكل صفحة تفضل صلة بين طرفين حياتهم اصلا منفصلة!
الانفصال اصلا بقي شبه مستحيل لأن الفضول دايما بيخلي الانسان عايز يشوف الاكس عامل ايه في حياته، وخد عندك نوبات من الحزن والاكتئاب لو ارتبط ونزل صور. تتبعها موجات من الكيد بعلاقات سريعة وصور انتقامية
السوشيال ميديا طلعت دوافع من الانسان كانت كامنة لانها قللت التواصل الواقعي جدا، وعلت حوار الانسان مع الأنا المجروحة اللي بتحب تعمل قصص وتألف حوارات تطلع منتصرة فيها او ضحية والحالتين مشكلة.
عشان كدة فعلا الطب النفسي لازم يهتم بدراسة نفسياتنا في ظل السوشيال ميديا اكتر.
الوسومطب نفسي_خصوصية_حقد
شاهد أيضاً
هبة علي تكتب..الحب في بيت النبوة…
أحب كثيرآ مطالعة سيرة النبي عليه الصلاة و السلام و صحابته الكرام ، و أحب …