في نطاق الجيش الثالت الميداني
يوم 5 اكتوبر 1973
تليفون مكتبه يرن و اذا ب الفريق عبد المنعم واصل قائد الجيش الثالث الميداني علي الاستراتيجي
يعنفه بعصبيه شديده
سيادة الرائد مش فاهم اي حاجه و لا يعلم سبب هذا التعنيف و هذه العصبيه
لكن هناك كارثه
اتضح ان هناك عربتا قطار كان من المفترض وصولهما قيادة الجيش الثالث منذ ساعه و لم يصلوا حتي الاتصال و لا يوجد لهم اثر.
بداء الرائد مجدي بالبحث و الاتصال و التحري
حتي وجد عربتا القطار و فد تم ربطهم في قطار خطأ و ذهبوا الي طنطا.
قام سيادة الرائد بالاتصال بكافة المحطات و اداره السلاح و تم اغلاق جميع المحطات و المزلقانات و اعطاء عربتا القطار اولوية المرور دون اي توقف و قد تم ربطهما بجرارين سحب و جرارين دفع.
..اربعة جرارات لعربتين سكه حديد..
كل ذلك الوقت و قائد الجيش يتصل كل خمس دقايق بمعني الكلمه
و بعد ساعه و ربع من تحرك القطار من طنطا وصل السويس
و اذا به يمر من امام مكتب سيادة الرائد فالقي له مشمول الحموله.
سيادة الرائد تصيبه حاله من الرعب و الفزع و ادرك ان هناك شيئا عظيما و ادرك مدي اهمية ما تحمله العربات.
العربات كانت محمله بجميع وصلات الربط و براغي و صواميل جميع كباري العبور علي طول خط المواجهه.
بعد وصول العربات الي الفريق عبد المنعم واصل اتصل بسيادة الرائد و اعتذر له علي عصبيته و سأله عن تقديره للموقف بعدما علم بالحموله و شكره .
لولا سيادة الرائد مجدي كامل
كانت الحرب خربت
سيادة الرائد مجدي سابقا و سيادة اللواء مجدي كامل حاليا
انت وسام علي صدر مصر و افخرأنني أبنك>>>
