معشوقتى ……
قادنى مصيرى اليها وأوقعتنى حبائل القدر فى غرامها ، سلبتنى ارادة المقاومة ، وحطمت فى ذاتى رغبة الافلات من عشقها ، جذبتنى اليها انجذاب الفراشات
للنور المبهر ، وأغرتنى بالعيش فى دائرة فلكها ، والغوص فى أعمافها ، فلم يعد بمقدورى العيش بعيدا عنها كالسمك يموت ان غادر الماء ،صارت فى قلبى نورا
وفى نفسى هواء منعشا
و هبتنى عندما حرمنى الناس ، أخلصت عندما غدر بى الجميع
حاولت مرافقة غيرها فلم أفلح ، حاولت خيانتها فلم تطاوعنى نفسى
وعندما ضاقت بى الدنيا وخيم الحزن فى قلبى وأرتحلت البسمة من شفتى وأظلمت مصابيح النور فى عينى وقررت فى لحظة يأس أن أرتحل عنها وأهجرها
وأدفنها كرجل من الجاهلية …. صرخت محبوبتى من أعماقى …… أنا أحبك … أنا أعشقك …. انك قدرى
فحملتها برفق من لحد ضيق حفرته لها بحماقتى ، وقبلت جبينها وأعتذرت وقلت أقبلى عذرى وحمقى …. فقبلت ومنحتنى أوفر مما سبق وأن أعطتنى
أتدرون ما هى ؟ انها معشوقتى ….. مهنة المحاماه