عِشرة بوابتك للحياه
أكد الشيخ ابراهيم سليم منتصر المتحدث الإعلامي بإسم المأذونيين الشرعيين أن الأزمة الاقتصادية وراء تزايد حالات الطلاق في الفترة الأخيرة .
وأضاف الملاحظ أن اغلب حالات الطلاق تكون في الشهور الاولى او السنوات الأولى من الزواج حيث تصر الزوجة على احتياجات مادية معينة لاتتوافق مع دخل الزوج بسبب التزاماته في دفع اقساط شهرية متراكمة عليه بسبب تأثيث منزل الزوجية.
ومن هنا تبدأ الخلافات والمشادات وينتهي الأمر بالطلاق واضاف الشيخ ابراهيم أن ثاني اسباب الطلاق يكون بسبب ادمان الزوج للمخدرات وانفاقه جزء كبير من دخله على شراء المخدرات بما يؤثر بشكل كبير على البيت فتلجأ الزوجة لطلب الطلاق للخروج من هذه الدوامة وهناك حالات يقوم فيها الزوج بإشراك زوجته معه في تعاطي المخدرات الأمر الذي يجعل اهلها بعد علمهم بذلك بتطليقها للضرر.
واضاف الشيخ ابراهيم عامل ثالث يساهم في ارتفاع حالات الطلاق أيضا وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت الشغل الشاغل للازواج فينصرفوا عن بعضهم البعض لمتابعة الجديد على شبكات التواصل الاجتماعي وقد يصل الأمر إلى حدوث خيانات زوجية تكون بدايتها التعارف عن طريق هذه الوسائل .
ويعتبر غياب الوازع الديني وعدم فهم صحيح للحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين ووجود الحب والمودة والرحمة . سببا هاما في تزايد حالات الطلاق فلتقصير كل منهما في حق الأخر .
وعن الاجراءات المتبعة من جانب المأذونين الشرعيين لمحاولة الاصلاح بين الازواج قبل توقيع الطلاق يقول الشيخ ابراهيم المتبع نجلس مع كل طرف بمفرده والتحدث معه للرجوع في قراراه ونتركهم اسبوعين للتفاوض واذا أصرا على انهاء اجراءات الطلاق نقوم بانهاء الاجراءات حرصا على مصلحة الابناء حتى لاتتزايد المشاكل بينهم ويضر ذلك بابنائهم .
وعن أسرع طلاق تم على ايدي الشيخ ابراهيم يقول تم عقد القران عصرا ثم تم استدعائي في المغرب من نفس اليوم لانهاء اجراءات الطلاق وكان سببا تافها خلاف بين اهل العروسين على “الحاجه الساقعة”
وأغرب طلاق كان للضرر حيث حضر زوج وزوجته وتبدو عليه اصابات في وجهه وتبين أن الزوج تقوم بضرب زوجها عندما يعترض عليها في شئ ترغب فيه وتصر عليه.
