حصلت الباحثة دينا دياب أحمد طلبة الصحفية بجريدة الوفد أمس على درجة الماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف
من المعهد العالي للنقد الفنى بأكاديمية الفنون.
حملت الرسالة عنوان “توظيف الكائنات الخارقة في البناء القصصي في أدب نجيب محفوظ”.
وأشرف علىها أ.د. أحمد بدوى عميد معهد النقد الأدبى الأسبق “مشرفا”، د. حسام نايل أستاذ النقد الأدبى “مشرفا مساعدا”،، أ. د. حسن عطية عميد المعهد العالى للفنون المسرحية الأسبق مناقشا من الخارج أ.د. حسن يوسف أستاذ الفلسفة وعلم الجمال مناقشا من معهد النقد الفنى.
وقد وقع اختيار الباحثة على هذا الموضوع لأسباب متعددة، منها، التعرف على الكائنات الخارقة “المارد – الشيطان – الجن – العفريت” في أدب نجيب محفوظ، ولمس التحرر في الكتابة من خلال توظيفه لهذه الكائنات، على أنها الحرية التي أراد البحث لمسها في ذلك الكيان الفني، فالحرية ليست فقط نتيجة لظلم أو تعسف سياسي، اجتماعي أو غيره، فهي أيضا الرغبة في التحرر من قبضة تلك الأسس التي تسيطر على العمل الأدبي رغم أنفه.
وكذلك لمعرفة الأسباب التي دفعت المبدع لتغيير البطل، فبعدما كان البطل إنسانا عاديًا، أصبح في صورة جن، أو شيطان، أو عفريت، أو مارد.. يمتلك قدرات خارقة لا يملكها البطل الكلاسيكي.
كما سلطت الدراسة الضوء على أهمية الجن والعفاريت والشياطين والمرده ككائنات خارقة، وتغلغل وجودها في ذهنية المجتمع المصري، واعتقاده بها وبقدراتها في حل مشكلاته وتحقيق أمانيه، من خلال أعمال نجيب محفوظ.
يذكر أن الأستاذ الدكتور حسن عطية له اسهامات عديدة في تاريخ نجيب محفوظ من بينها كتاب “نجيب محفوظ في السينما المكسيكية، وكتاب نجيب محفوظ كاتبا سينمائيا ومسرحيا والذي صدر حديثا عن الهيئة العربية للمسرح، وكتاب “عالم نجيب محفوظ باللغة الاسبانية والذي صدر بعد فوزه بنوبل عام 1989 في مدريد.
كما قدم الدكتور حسن يوسف طه العديد من الكتب عن إبداع محفوظ من بينها “آفاق إنسانية عند نجيب محفوظ”، “المفكر الاشتراكى في أدب نجيب محفوظ “،”المقهى عند نجيب محفوظ نموذجًا.
وقالت دينا دياب ل”عِشْرة”
“حب الناس نعمة كبيرة من ربنا .. الحمد لله .. إن يحضر لى 300 شخصية مهمة في مناقشة رسالتي للماجستير اللي أقيمت بعد صلاة المغرب بساعة واحده وهذا شرف كبير وفخر ، وزى ماقالى أستاذى الكاتب الكبير محمد امين : الناس مافطرتش علشان تحضرلك.
الموقف ده اثبتلى أنا واقفة فين عند الناس .. يمكن أساتذتى قالولى مش حيوصل الحضور أكثر من 60 فرد علشان الميعاد ، لكنى راهنت وكسبت الرهان ….حقيقى شعورى باني محبوبة عند كل اللى حضرلى بالشكل ده كان أهم من 100 درجه علمية .. الناس اللى تكبدوا عناء السفر من محافظات بعيده علشان بس يباركولى ربنا يقدرنى وأقدر أوفى حق محبتكم.
“عِشْرة”تقدم تهنئة خاصة للصحفية المجتهدة دينا دياب لحصولها على الماجستير بدرجة امتياز وتتمنى لها التوفيق في الدكتوراه