الرئيسية / غير مصنف / أسماء عصمت تكتب ..رسالة إلى قلب “أيمن عبد المجيد” …

أسماء عصمت تكتب ..رسالة إلى قلب “أيمن عبد المجيد” …

لا احبذ كتابة مقالات شخصية حتى لا أُتهم بالنفاق أو التحيز ولم أفعل ذلك سوى مرة واحدة في حياتي ..
و كانت من نصيب معلمتي التي علمتني كيف اداوي نفوس البشر واعينهم على مابداخلهم من مواجع..
معلمتي الجميلة “سوزي لطفي” مؤسسة بيت المشورة .

واليوم أكتب المقال الثاني الشخصي الذي يتضمن رسالة إلى” ايمن عبد المجيد” رئيس تحرير بوابة روزاليوسف وعضو مجلس نقابة الصحفيين والمسئول عن الملف الصحي والعلاجي داخل النقابة …

البداية …
بطبيعتي لا أسعى لتوسيع دوائر علاقاتي ..
حولي قليلون جداا ورغم أنني اعمل في بلاط صاحبة الجلالة منذ اكثر من 25عاما
إلا أنني لم اختلط بكثير من زملاء المهنة ولكن اراقب واتفحص البعض ممن يظهر عليهم علامات الانسانية من بعيد لبعيد واقيم أواصر طيبة بيني وبينهم فأنا أحب التقرب من هذه النوعية من بني أدم .

أول معرفتي بالزميل ايمن عبد المجيد منذ بضع سنوات عندما كان مرشحا كعضو مجلس نقابة الصحفيين وسمعت عنه الكثير من زملاء داخل مؤسسته ”روزاليوسف “

وكانت سيرته الذاتيه بها العديد من المفردات
“المحترم ، الخدوم، الجدع، صاحب صاحبه ، الانسان”

وكان اختياري له كعضو مجلس نقابة منذ بضع سنوات وتولى الزميل لجنة التدريب وانجز فيها كثيرا لخدمة زملائه..
وكانت هذه بداية المعرفة بهذا الرجل..

ثم تأتي المحطة الثانية للتعارف عن قرب على الزميل عندما كنت مرشحة منذ عام تقريبا لعضوية مجلس النقابة وخلال جولاتي الانتخابية توجهت لمؤسسة روزاليوسف الذي يتولى رئاسة تحرير بوابتها الالكترونية الزميل وعندما علم “أيمن” بوجودي داخل المؤسسة اصر أن يرافقني في جولتي في كل الاصدارات و كان يبادر بشرح برنامجي الانتخابي قبل أن أنطق وفي تلك اللحظة تعرفت على أيمن الانسان الخلوق..

ثم بعد الانتخابات ببضع شهور تعرضت لازمة صحية كبيرة وكان يتولى في ذلك الوقت الزميل لجنة الخدمات الصحية بالنقابة وبمجرد دخولي مكتبه في النقابة – والذي لايغلق ابدا في وجه أحد – وقراءته للتقرير الطبي الذي يؤكد انني بحاجه إلي جلستين اشعاع على المخ بتكلفة 63الف جنية صمت لثوان ثم بدأ في طمأنتي وبدأ ياخذ الاوراق والتقارير ويصورها بنفسه واجرى العديد من الاتصالات لتدبير اكبر جزء ممكن من التكاليف..
وفي هذه المحطة تعرفت على ايمن عبد المجيد الانسان أبو قلب حلو.

وعلى مدار اربعة شهور فترة اجراء جلستي الاشعة كانت متابعته لي عبر وسائل التواصل لمتابعة تطورات الموقف الصحي لي..

ثم جاءت المحطة الرابعة منذ ثلاثة شهور ومع بداية احداث فيروس كورونا والتي انضم فيها أيمن عبد المجيد إلى قافلة الجنود المحاربة للفيروس .

كان الزميل اون لاين على مدار 24ساعة لم يتوان عن خدمة أحد من الزملاء ..
جوابات تحويل لفحص كورونا اتصالات وتواصل مع الزملاء بشكل دائم وسريع لمن يطلب الحجز بالمستشفيات ، احضار مطهرات وماسكات للزملاء باسعار مخفضة لمقر النقابة.
وهنا تعرفت على ايمن عبد المجيد الجندي بين صفوف الجيش الذي يحارب ضد فيروس يهدد حياة المصريين..

ومؤخرا ومنذ أيام ولأول مرة في تاريخ نقابة الصحفيين يتم ضم الصحفيين الممارسين للمهنة وغير نقابيين إلي المستفيدين من الخدمات الصحية المقدمة للنقابة والاستفادة من الخصم المستحق للنقابيين..

أيمن عبد المجيد تعرض لازمة قلبية منذ يومين بسبب كثرة الاجهاد الناتج عن العمل الشاق خلال فترة فيروس كورونا بجانب عمله كرئيس تحرير لبوابة روزاليوسف..

وكأضعف الإيمان أقدم كلماتي هذه لتدعم زميلي في محنته المرضية ..
سلامة قلبك يا أيمن وهتقوم بالف سلامة..
عارف ليه لأن في ناس ربنا بيسندهم لأن في ناس كتير سانده عليهم..
إطمئن فهي فقط استراحة قلب محارب..

عن admin

شاهد أيضاً

هبه علي تكتب.. اغرس شجرة .. تصنع حياة..!!

في ظل مانعاني منه اليوم من تغيرات مناخية متطرفة وارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *