عِشرة بوابتك للحياه
مع أقتراب عام على الإنتهاء وبداية عام جديد, قررت أن اصارحكم واعلن لكم عن معشوقى الاوحد , عشرة عمرى الذى لم ولن افارقة إلا بخروج انفاسى, توافرت فيه كل شروط الحب -الذى كنت اظنه مستحيل- وكان دائما لى .. العشرة الطيبة , والصحبة الصالحة, – كلما احتجت اليه سارع اليٌ لايتحجج بالأعذار,لاينشغل عنى , صديقى الحميمي ,ليس لي سواه ,وليس له سوااي , قريب مني دائما, بل انني اتركه احيانا وارحل ولكننى اعاود الرجوع اليه, فاجده منتظرا !!
قد يسبب لى متاعب كثيرة لقربى منه والتمسك به, لكننى احبه,ولا استطيع فراقه, بل أن العلاقة وصلت بيننا الى حد العشق الممنوع !!
يمنحنى الدفء والاحتواء والراحة ويخرج مابداخلي من أوجاع ويشعرنى بالسعادة والبهجة إلى اقصى حد , كثيرا ما يحذروننى منه ومن مضار التمسك به والاستمرار فى ملازمته ,لكنى اراه فى عينى أهم وأفضل رفيق, لازمنى طوال حياتى . يفهمنى ويذيب كل مابداخلى من شجن.. فور تناولى رشفات منه ..
انه فنجان قهوتى المفضلة التى اعتدت على تناوله صباحا ومساءا , اصبحت لا استطيع الحياة بدونه , وان افتقدته يوما شعرت بنقص غريب . واكون معكرة الصفو طوال اليوم .
فنجان قهوتى هو أهم حرف فى ابجدية حياتى ,أحد أسرار سعادتى.
وانتم …لماذا لا تبحثون عن اسرار سعادتكم لتلاحقوها, اياكم وأن تظنوا أن السعادة تأتى إلى احد .
ياسادة …السعادة تنتظرك لتبحث عنها وتنتزعها , السعادة قد تكون فى رواية تقرأها وتتوحد فيها وتشعر بها, السعادة قد تكون فى إعانه مظلوم على مقاومة ظلمه, السعادة قد تكون فى بسمه ترسمها على شفاه من حولك ,وقبل كل ذلك سعادتك فى ارضاء ربك , سعادتكم فى ايديكم .
ابحثوا عن سعادتكم وانتزعوها , حتى ولو كانت فى فنجان من القهوة !!
اسماء عصمت
