قد يحدث فى لحظة من اللحظات الحياتية أو في مرحلة من المراحل العمرية أن تتداخل الأحزان وتتجمع الخبرات الفاشلة السابقة أمام اعيننا وتحاصرنا من كل اتجاه نفسي وتصبح الرؤية ضبابية والمستقبل مشوش .
وتتحول الحياة إلى كابوس مزعج لانقدر على استكماله، وتتشح الحياة من حولنا بالسواد، وتصبح جميع الامال مستحيلة
ليس هذا فقط….
بل نجد أن السند الوحيد الذى ظللنا سنوات عمرنا نعتقد أنه سند ..ترك ظهورنا عارية لنسقط متالمين وأنه لم يكن يوما من الأيام سندا بل أننا كنا نتوهم ذلك …!!!
نسقط متالمين ليس من وجع السقوط ولكن من الإحساس بألم التخلي …!!!
اذا حدث هذا فى حياتك…لا تكتئب ولا تسيطر عليك روح اليأس وفقدان الأمل ، بل إبحث عن طاقة نور او بمعنى أوضح وابسط”نور حته فى حياتك”
إنسج لنفسك شعاع من نور يجدد الأمل ويخلق روحا أخرى تختلف عن روحك البائسة .
و”حته النور”تاتي من عطاء تقدمه لأخر، كرب تزيله عن مكروب، معاونة لشخص يحتاج العون، حب جديد يدخل حياتك يضيف لك ويساندك ويستحق قلبك ، بذل فى سبيل إسعاد من حولك، وتذكر جيدا ألا تجعل نفسك متكئا على حائط واحد، فقد تكون موهوما ومن تتكئ عليك ليس سندا بل وهما ..
عدد من الحوائط التي تقيم ظهرك وتصلب طولك حتى تستطيع أن تتكيء عليهم.
حتى اذا انهار احدهما وجدت اخر كان عونا لك ومتكئا..
فلتكن البداية الأن …إنسج حتة نور….